۲۰ آبان ۱۴۰۳ |۸ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 10, 2024
محمود عباس

وكالة الحوزة - أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب أمام البرلمان التركي الخميس أنه سيتوجه إلى قطاع غزة مع “جميع اعضاء القيادة الفلسطينية”، داعيا الى “تأمين وصولنا اليه”.

وكالة أنباء الحوزة - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام النواب “أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع، لأن لم يعد أمامنا حلول، فالحل الأمثل أمامنا وأمام شعبنا الفلسطيني، أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة”.

وأضاف “سوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا العدوان الهمجي حتى لو كلفنا ذلك حياتنا، فحياتنا ليست أغلى من حياة أصغر طفل من قطاع غزة أو من الشعب الفلسطيني”.

ودعا عباس “قادة دول العالم والأمين العام للأمم المتحدة لمشاركتنا في هذا القرار، وتأمين وصولنا إلى قطاع غزة، وستكون وجهتي بعدها إلى القدس الشريف، عاصمة دولتنا الفلسطينية”.

ورأى أن إسرائيل تحاول أن تكرّس “فصل قطاع غزة عن مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، وعن الضفة الغربية والقدس”، مشددا على أن “دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها الأبدية، القدس الشريف، وإن شعبنا الفلسطيني بجميع مكوناته وأحزابه وفصائله، لم ولن يقبل بوجود الاحتلال الإسرائيلي في شبر واحد من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس”.

وتسيطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة منذ العام 2007 في أعقاب اشتباكات مسلحة مع حركة فتح التي يتزعمها عباس. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصارا صارما على القطاع.

وأتت زيارة عباس في يوم أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن حصيلة الغارات والعمليات البرية الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ أكثر من عشرة أشهر، تجاوزت 40 ألف شهيد.

وبدأت الحرب إثر هجوم نفّذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1198 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 111 منهم محتجزين في غزة، بمن فيهم 39 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

ويزور عباس تركيا بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الثلاثاء. وهو التقى الرئيس رجب طيب اردوغان الأربعاء في أنقرة وبحثا في وقف إطلاق النار في غزة والسلام.

في تموز/يوليو، انتقد اردوغان عباس لعدم استجابته لدعوته لزيارة تركيا.

وأدرج عباس زيارته لأنقرة بعد لقائه بوتين. وتعود آخر زيارة لعباس لتركيا إلى أوائل آذار/مارس.

وثمّن عباس “دور تركيا الرائد بقيادة الرئيس اردوغان لمواقفه الشجاعة والمبدئية دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال”.

وشدد على أن “أولويتنا اليوم هي وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل والفوريّ منه، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير القسري، وعودة النازحين إلى بيوتهم ووقف الاستيطان وجرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس”، مضيفا “لذلك أطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته بضرورة وقف إطلاق النار، وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.

المصدر: رأي اليوم

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha